• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

مدرسة "الترجمة" للمترجمين والتراجمة

مدرسة الترجمة للمترجمين والتراجمة
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 12/8/2023 ميلادي - 25/1/1445 هجري

الزيارات: 2316

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مدرسة "التَّرجمة" للمُترجمين والتَّراجمة


سنمنحُ فكرةً عن هذه المدرسة، وهي مُجرَّد آراء للإثراء، والهدفُ منها التعريف بتخصُّص الترجمة:

إنَّ الترجمة علمٌ حديثٌ أُسِّس على قواعد استُمِدَّت في البداية من اللسانيات التي قعَّدت لـ"فعل الترجمة" لسانيًّا، وبعدها أَتَتِ العلوم المعرفية التي منحتنا تمايُزات ترتكز على: حدة الذكاء وقوة الذاكرة ووفرة المراجع وضيق الوقت والضغط النفسي، فنُوصِّف أداءَ المترجم وهو يُترجم النص عن طريق "المُلاحظة" أو يمدُّنا بتعليقاته في أثناء تأديته للترجمة باستخلاص أفكاره التي من خلالها فرَّقنا بين مسارين: "الترجمة الشفوية" و"الترجمة الكتابية"، وأمدَّتنا على إثرِ ذلك الوسائل التكنولوجية بطريقتين؛ وهُما: "الترجمة الآلية" و"الترجمة بمُساعدة الحاسوب"، فإمَّا أن نَقوم بالترجمة الآلية بصورة مباشرة على غرار المترجم الإلكتروني "جوجل"، وإما أن نستعين ببرامج آلية تُيسِّر عملية الترجمة، وهي الترجمة بمُساعدة برامج الحاسوب مثل برنامج "ترادوس".

Traduction automatique

Traduction assistée par ordinateur

ترجمة آلية

ترجمة بمُساعدة الحاسوب


تُقَسَّمُ الترجمة بحسب المهارات التي توجد لدى المترجمين، فمن هو مُتمكِّن من "الترجمة الأدبية" لَيْسَ شبيهًا بذاك الذي يُتقِن "الترجمة التخصصية" على اعتبار أنَّ الأولى تقومُ على الأسلوب الماهر في الكتابة والنص يُمكن أن يكون نثرًا فنُطلق على المترجم "أديبًا" والنص يُمكن أن يكون شعرًا فنُطلق على المترجم "شاعرًا"، أمَّا الترجمة التخصصية مثل نصوص الاقتصاد فتزخرُ بالمصطلحات التخصصية اللصيقة بالمجال؛ ألا وهي "العُلوم الاقتصادية"، ومن أمثلةِ مصطلحاتها: تجارةٌ وربحٌ ورأسُ مالٍ وإفلاسٌ وعملةٌ ومستهلكٌ... إلخ، وعادةً تتوفَّر القواميس التي تُقابل بين عبارة واردة باللغة المصدر وما يُعادلها باللغة الهدف فنُطلق على القاموس "مَسْرَدًا".


لا نُهمل عاملَ التكوين من الأساتذة المتخصصين في الترجمة الشفوية ولهم درايةٌ بقوانينها وقواعدها وطرائق تسجيل رؤوس الأقلام وتدوين الرموز وبَلورة الفكرة في الذهن قبل الإلقاء، ويوجدُ لها نمطان: الترجمة الشفوية "التزامنية" والترجمة الشفوية "التعاقبية"، والغاية ضَمان الوساطة بين مُتحدِّثين بلُغتين مُختلفتين شفويًّا، ورُبَّما يكونُ الخطاب في الشأن الدبلوماسي أو القانوني أو الاقتصادي أو الطبي بحَسب وضعيات خِطابات التراجمة.


Interprétation simultanée

Interprétation consécutive

ترجمة شفوية "تزامنية"

ترجمة شفوية "تعاقبية"

نَتناول الترجمة الكتابية فنوردُ "النص الصحفي" على سبيل المثال لا الحصر، ويلزمه وضوحٌ في المضمون، وسلاسةٌ في تحرير المقالات الصحفية، وإتقانٌ لِسَوْقِ العناوين، ونَمَطٌ خاصٌّ في إيراد الأخبار وضرورةِ إحرازِ السَّبق فيها، ولو كان من يُلقِّن مهارة "الترجمة الصحفية" صحفيًّا فهو أفضلُ بكثير؛ لأنَّها علمٌ ولها منظِّرُوها الذين يُتقنون فنون "إيصالِ الخبر" لقُرَّاء صفحات الصحيفة، ونتحدَّث هُنا عن "تخصُّص الصَّحافة".

Traduction journalistique

ترجمة صحفية

إنَّها لمحةٌ عن مدرسة "الترجمة" للمترجمين والتراجمة، ونختمُ الطَّرح بالقول: إنَّه من الضَّيم وصْمُ المترجم بأنَّه مزدوج اللغة، وينقلُ حرفيًّا خطابًا من اللغة المصدر للغة الهدف، فهو يتعمَّق في لُبِّ النص، ويبحثُ في سياقات عباراته، ويسألُ عن الغامضة منها، ويتحرَّى الأمانة في النَّقل، ويُعْمِلُ فكرهُ في المضمون، ويجتهدُ ليُوفِّر للقارئ ترجمةَ نصٍّ يُكافئ النص المصدر شكلًا ومضمونًا دُون أن يُسْتَشَفَّ منه أنَّه "ترجمةٌ".


أفكارٌ جديرةٌ بالاهتمام:

1- ضرورة تحديث أساليب الترجمة بالاستعانة بما توصَّلت إليه العُلُوم المعرفية، وإلزامية الأخذِ بالوسائل التكنولوجية الحديثة لضمان "جودة" الترجمة.


2- تُقسَّم "الترجمة" لِحَقْلَيْنِ رئيسين: الأوَّل وهو "الترجمة الأدبية"، الثاني وهو "الترجمة التخصصية".


3- تنويع التكوين ليشملَ الترجمة الشفوية بإدراج الترجمة الشفوية "التزامنية" والترجمة الشفوية "التعاقبية" على سَبيل المثال.


4- التركيز على عُمْق "الفِعل الترجمي" وتَمييز مُتطلَّباته مُقارنة بمَسار "مُزدوج اللغة" الذي ينقصُه التمكُّن من تِقنيات النَّقل من لُغة إلى أخرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة